منذ ١٧ يومًا
منذ أكثر من عقدين، يشكّل البرنامج النووي الإيراني محورا أساسيا للخلاف بين طهران والغرب، ليتحوّل في يونيو/ حزيران 2025 إلى السبب المباشر وراء اندلاع حرب استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل.
منذ شهر واحد
مصر التي عانت لسنوات من مشكلات لوجستية وتقنية مع أسطولها الجوي المتنوع -بين إف 16 الأميركية، ورافال الفرنسية، وميغ-29 الروسية- وجدت في طائرة مسيرة صينية حلا عمليا يغطي الثغرات العملياتية دون تكلفة إستراتيجية باهظة.
في وقت تتضارب فيه الأحاديث عن مقترحات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وسوريا، يرى تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية أن "هذه الخطوة، رغم جاذبيتها الاقتصادية والإقليمية، قد تنطوي على مخاطر إستراتيجية جسيمة تهدد أمن إسرائيل ومكانتها الجيوسياسية".
أدت تجربة الحرب التي استمرت 12 يوما مع الاحتلال الإسرائيلي، في خضم المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في مسقط، إلى تقويض ثقة إيران بالعملية الدبلوماسية بشكل كبير.
منذ شهرين
رغم انتهاء الحرب الأخيرة بين الطرفين (13 - 24 يونيو/حزيران)، يواصل مراقبون التحذير من إمكانية انفجار الأوضاع مجددا في ظل التقديرات عن محدودية تأثر المنشآت النووية بالقصف الأميركي الإسرائيلي.
"إذا خسرت إيران هذه الحرب فسيتغير الوضع العالمي جذريا"، بهذه العبارة استهل موقع صيني تقريره محذرا من تداعيات خطيرة ستطال ليس فقط منطقة الشرق الأوسط، بل ستمتد آثارها مباشرة إلى الصين وروسيا.